فضل الدعاء
قال الله تعالى: {وقال ربكم ادعوني استجب لكم. إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَهْبِرُونَ عِبَادَتِي سَيَذْهَبُونَ جَهَنَّمَ ذَاتِرِينَ} غافر 60، وقال الله تعالى: {قُلْ مَا يُؤْزِيكُمْ؟ ولولا دعوتكم لأبيتم} الفرقان 77.
“الصلاة هي العبادة.”
- وهذا يوافق كلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء بسند صحيح من حديث النعمان بن بشير ورواه الترمذي وابن ماجه وأبي داود .
- وفي رواية أخرى بسند صحيح عن أنس بن مالك، وقد روى الترمذي أن صلى الله عليه وسلم قال: «الدعاء خ العبادة»، فالدعاء هو تلك النية وطلب المساعدة من الإله.
- وقد جاء الغرض من ذلك في قوله تعالى في الدعاء في أول الكتاب، في قوله تعالى: “”إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ”” الفاتحة 5. بخلاف الذين ينحرفون عن الشرع سبيل الله الحق تعالى ذكر غرور الدعاء فقال: “وإن مسكم ضر في البحر ضل الذين تدعون إلا هو إذ نجاكم ليحقكم” ” انقلب ولكن الإنسان كفر.” الإسراء 67، وأيضا قوله تعالى: “وله دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم إلا دعاء”. الرسول فيه ماء يصل إلى فيه ولا يصل إليه. وما دعاء الكافرين إلا ضلال.”
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل الدعاء: في الجامع الصغير للسيوطي بإسناد صحيح عن عبد الله بن عباس، عن أبي هريرة. وعن النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل العبادة الدعاء».
- وفي حديث ذكره الزرقاني في كتابه مختصر المقاصد بسند صحيح عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ادرءوا البلاء» وفي صحيحه. رواه الترمذي للألباني بسند جيد عن سلمان الفارسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما يمنع القضاء إلا الدعاء». بسند صحيح عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء يرد الدعاء” الحكم” (في كتاب نوافذ العطارة – محمد جار الله السعدي).
فضل الصيام وشهر رمضان
وقد تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل الصيام:
- وقال في صحيح البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه له». لي وأنا أجزي به، والصوم جنة. وإذا كان يوم صيام أحدكم فلا يرفث ولا يصوت. فإذا سبه أحد أو قاتله فليقل: أنا رجل. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. للصائم فرحتان: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه.
- وفي صحيح الجامع للألباني بإسناد جيد عن أبي أمامة الباهلي قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الصوم جنة، وهذا». “”إنه حصن من حصون المؤمن، وكل عمل لصاحبه إلا الصوم”.” فيقول الله: الصوم لي وأنا أجزي به.
- وفي صحيح الجامع بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمرو قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن للعبد الصيام والقرآن يوم القيامة». القيامة تقول: “رب منعته الأكل والجوع بالنهار، فشفعني فيه”. ويقول القرآن: “رب منعته النوم بالليل”. فاشفع لي، فيشفعوا له.
ولما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل شهر رمضان:
- وقال في الحديث الذي ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة بإسناد جيد عن واثلة بن الأسقع الليثي أبي فسيلة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال: نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة في ستة أيام من رمضان، وأنزل الإنجيل في ثلاث عشرة ليلة في الثامن عشر من رمضان. وأنزل القرآن يوم الرابع والعشرين من رمضان».
- وأما وجوب صيام رمضان فقد جاء في الحديث الذي رواه أحمد في مسنده بإسناد صحيح عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من دخل “” رمضان وعليه شيء من رمضان، لم يكفر، لا يقبل منه، ومن صام تطوعا وكان عليه شيء من رمضان، لم يسترد منه حتى “يصومه”.”
- وفي صحيح الجامع الذي أكده الألباني عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان». “: يكفر عما بينهما إذا اجتنبهما.”
- وفي صحيح مسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة: «في رمضان تفتح أبواب الرحمة، وتغلق أبواب النار، وتصفد الشياطين».
فضل دعاء الصائم قبل فطره في رمضان
وفي سنن الترمذي بإسناد جيد صحيح، ورواه أبو دداد والنسائي عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « “إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة.” ومن أفضل أوقات الدعاء ما بين الأذان والإقامة لأي صلاة، وفي كل جمعة ساعة إجابة، لحديث مرفوعا. رواه ابن العراقي في كتابه طرح الثرب بإسناد صحيح رواه أبو داود والنسائي عن جابر بن عبد الله النبي صلى الله عليه وسلم. ومن قال: في يوم الجمعة اثنتي عشرة ساعة محادثة في ساعة الإجابة، وابحث عنها في الساعة الأخيرة بعد صلاة العصر.
صلى الله عليه من طلب النبي صلى الله عليه وسلم
وفي صحيح ابن ماجه، وصححه الألباني، ورواه مسلم عن عائشة أم المؤمنين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء:
(يا الله ، أسألك عن كل شيء جيد ، حاضرًا وحاضرًا ، والذي تعلمته وما لا أعرفه ، وأبحث عن ملجأ في كل شر ، حاضرًا وحاضرًا ، والتي تعلمتها وما ما لا أعلمه، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ به عبدك، وأسألك الجنة وما فيها. يقربني إليه من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما يقربني إليه من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل لي من كل قرار لقيته لي خيرا).