تعريف الوصف ومفهومه العام
الوصف: شرح وتفصيل لعرض الشروط والإجراءات المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصاحبها والتي تستند إليها القرارات.
أنواع وتصنيفات الأوصاف
- الوصف الطبي: هو عرض وتفاصيل المشكلة الطبية بما في ذلك الأعراض والشكاوى التي يعاني منها المريض، مع مقدمة لبيانات التاريخ الطبي الشخصي والعائلي المسجل من قبل المريض، وشرح للإجراءات الطبية ونتائجها، ومقدمة في العلاجات الموصى بها والمنفذة.
- الوصف الإداري: هو تمثيل الوضع الإداري ومدى مطابقته للمواصفات المنصوص عليها في قائمة المهام الإدارية، وذلك لتحديد المخالفات التي يجب مراعاتها في عملية التحسين من خلال المتابعة والمساءلة الإدارية من قبل هؤلاء. مسؤول عن إنجاز المهام الإدارية لتنفيذ المهام وإنجاز مهامهم في الأوقات المخصصة لهم دون تأخير.
- الوصف القانوني: هو عرض وقائع القضية وتقييم وقائعها بناءً على النصوص القانونية ذات الصلة بهذا الأمر لاتخاذ القرارات المنصوص عليها قانونًا بشأن المخالفات القانونية المدرجة في قائمة المخالفات القانونية، وعرض لآثار هذه المخالفات والأحكام القضائية الصادرة بحقها.
- الوصف الأخلاقي: هو تمثيل الأفعال والأحوال على أساس أخلاقي، وفقاً لمفاهيم أخلاقية عامة للسلوك الإنساني أو وفقاً لمفاهيم أخلاقية خاصة بالممارسات المهنية أو المعاملات المالية، ويمثل وصفاً أخلاقياً بين المجالين العام والخاص. المادة التي تعبر عن الضمير الإنساني العام.
أمثلة على الأوصاف… أوصاف الاعتقاد وعكسه في الحديث الشريف
- وفي الحديث الذي رواه أبو نعيم في “حلية الأولياء” والبيهقي في “شعب الإيمان” بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع صلاة الله. وقال عليه السلام: الصبر نصف الإيمان، والإيمان كله.
- وفي السلسلة الصحيحة للألباني، وأخرجه الترمذي وأحمد وابن حبان بإسناد صحيح عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: : التواضع من الإيمان، والإيمان من الجنة، والفحش من الجح، والفحش من النار.
- وفي الجامع الصغير للسيوطي بإسناد جيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سهل بن سعد السعدي: المؤمن مؤمن. لأهل الإيمان مثل الرأس من الجسد. إن المؤمن يتألم لأهل الإيمان كما يتألم الجسد لما في الرأس.
- وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان خمس وسبعون، أو خمس وستون شعبة، فأفضلها أن لا إله إلا الله». “إلا الله، وأقل ذلك إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.
- وفي كتاب الإيمان لابن أبي شيبة بإسناد جيد، عن عبد الله بن ضمرة السلولي: عن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقال عليه الصلاة والسلام: من أقام الصلاة وآتى الزكاة وأطاع محمداً فهو معتدل في الإيمان، ومن أحب الله أبغض الله وأعطى في الله فقد اكتمل الإيمان.
- وفي صحيح ابن حبان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري: «صورة المؤمن وصورة الإيمان كفرس سائر في أخيه» . ومن ثم يعود إلى أخوته، والمؤمن يخطئ ثم يعود إلى الإيمان. فأطعم طعامك للأتقياء ورفقاً بالمؤمنين.
- وفي صحيح ابن حبان عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل الذي أوتي القرآن والإيمان مثل الليمونة” بحرف 7. طعم طيب وريح طيب، ومثل من لم يؤت القرآن ولم يؤته الإيمان كمثل الشرنقة المرة لا رائحة لها، ومثل من أوت الإيمان ولم يؤته القرآن مثل تمرة لها طعم طيب ولا ريح لها. ومثل الذي أوتي القرآن ولم يؤت الإيمان كمثل الريحان طعمها مر وريحها طيب.
- وفي صحيح مسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك: «حب الأنصار آية الإيمان، وبغضهم آية النفاق».
- وفي صحيح الترغيب للألباني، وأخرجه أحمد والبزار بإسناد صحيح عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: : لا إيمان لمن لا إيمان له، ولا دين لمن لا عهد له.
- وفي السلسلة الصحيحة للألباني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن أنس بن مالك: «لا يصدق إيمان العبد حتى يخلص قلبه». “ولا يخلو قلبه حتى يخلص لسانه، ولا يدخل الجنة أحد إلا آمن جاره من مصيبته”.
- وفي الحديث الذي في صحيح أبي داود للألباني، رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كانت فيه أربع خصال». من كان فيه خصلة من النفاق كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعه: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد إذا كذب كذب. فهو كافر، وإذا جادل فهو جاحد.
- وفي السلسلة الصحيحة للألباني بسند صحيح عن أنس بن مالك قال: «خرج أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقالوا: يا رسول الله هلكنا على يدي رب الكعبة، فقال: ما هذا؟ قالوا: النفاق، ثم رجعوا الثانية فقالوا: يا رسول الله، هلكنا على يد رب الكعبة. فقالوا: يا رسول الله هلكنا على يدي رب الكعبة، قالوا: النفاق، ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: نعم، ليس ذلك نفاقا، «هلكنا بالله». قالوا: النفاق، قالوا: نعم، قالوا: لو كنا معكم لكنا في حال، وإذا تركناكم لضاعت الدنيا. قال: “إن تركتني على حالك التي أنت عليها لصافحتك الملائكة في طرقات المدينة”.