الضمان والتضامن في اللغة

الكفيل هو الالتزام بأداء ما تم نيابة عنه أو عن طريق طرف ثالث، والتضامن هو التعاون والمساندة والمشاركة حتى ضمان وأداء الكفيل، ويسمى بهذا المعنى: تضامن الكفيل. الناس، أي أن كل واحد منهم قد عهد إلى الآخر بما قد لا يستطيع القيام به.

علامة على التضامن

  • تؤخذ الزكاة من الأغنياء وترد على الفقراء وهذا من معاني التكافل الاجتماعي. وقد أثبت القرآن الكريم صرف الزكاة لمستحقي هذه الأموال سواء من الزكاة الواجبة أو الصدقة، في قوله تعالى: «إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليهم» الأجور منخفضة. ولهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله والابن» «إن الطريق فريضة الله، والله عليم حكيم» أرسل معاذ رضي الله عنه. وخرج رضي الله عنه إلى اليمن فقال: ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله هو، وأنا رسول الله. فإن هم أطاعوا فأعلمهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة. أنفع أغنياءهم وأعطي فقرائهم.
  • التأمين الاجتماعي هو فكرة التأمين العادي، حيث أن أساس كليهما هو الأقساط المدفوعة بانتظام والتي تضمن التعويض عن الخطر المتوقع. غير أن التأمين الاجتماعي يختلف عن التأمين العادي في أنه ليس تأمينا للفرد لمصلحته الخاصة، بل هو تأمين لمجموعة لصالح أعضائها. يقوم على فكرة التضامن بين أفراد الأمة، حيث يساهمون جميعا – كل حسب قدرته – في دفع أقساط هذا التأمين وتقوم الدولة بتحصيلها منهم على شكل ضريبة أو رسم. مما يجعل التأمين التزاماً اجتماعياً عاماً، مثل: ب. الخدمة العسكرية والتعليم الإلزامي والرعاية الصحية الإلزامية وغيرها. وبذلك فإن المؤمن عليه لا يتحمل تكاليف التأمين الاجتماعي لمصلحته الخاصة، بل يتحملها أفراد المجتمع القادرون، حتى لو لم يستفيدوا من هذا التأمين الاجتماعي الذي هو حق للموظف ومن يحق له أن يفعل ذلك وفقاً للمطالبة بالأحكام القانونية دون أن يكون ذلك إهانة لكرامته أو خدشاً لإنسانيته، في حين أن المساعدة ليست سوى هدية له ليس له حق؛ وهي صدقة تُعطى أو تُمنع حسب رغبة المتبرع، حتى ولو كان ذلك المتبرع هو الدولة.

من الفتاوى الاقتصادية لمجمع الفقه الإسلامي إلى صندوق التضامن الإسلامي

يمكن لصندوق التضامن الإسلامي القيام بدور الوسيط في إخراج الزكاة بأشكالها القانونية نيابة عن الأفراد والمنظمات بالشروط التالية:

  • أولاً: يجب توافر متطلبات التمثيل القانوني للعميل والوسيط.
  • ثانياً، يتعين على الصندوق أن يجري التغييرات المناسبة على نظامه الأساسي وأهدافه التي تمكنه من تنفيذ هذا النوع من السلوك.
  • ثالثاً: على صندوق التضامن إنشاء حساب خاص للأموال الواردة من الزكاة بحيث لا تختلط مع الموارد الأخرى التي يتم إنفاقها في غير قنوات الزكاة المشروعة، كالمؤسسات العامة ونحوها.
  • رابعاً: لا يحق للصندوق صرف الأموال الواردة للزكاة على التكاليف الإدارية والرواتب وغيرها من النفقات التي لا تدخل ضمن صرف الزكاة الشرعية.
  • خامساً: يجوز للمكلف أن يشترط على الصندوق إخراج زكاته في فئات الزكاة الثمانية التي حددها، وعلى الصندوق – في هذه الحالة – ​​الالتزام بها.
  • سادسا: يلتزم الصندوق بتوزيع هذه الأموال على المستفيدين في أسرع وقت ممكن ليتمكن المستفيدون من الاستفادة منها خلال مدة أقصاها سنة واحدة.