قصائد عن الوطن
الوطن كلمة كبيرة لها قيمة في نفوسنا. هذه الأرض، هذه السماء، هذا النهر، هذه الصحراء، هذا الجبل، وهذا البحر، هذا هو الوطن بالفعل. ومستقبلنا هو الوطن، فندافع عنه ونبذل له دماءنا وأرواحنا حتى يحيا، وقد عبر الشعراء كثيراً عن الوطن، في أشعار عن الوطن، وهذا ما نقدمه من خلال ما يلي النقاط :
قصيدة عن وطن عبد الرحمن الرافعي
بيتي عندك، سلامي وسلامي. بيتي لك، في يقظتي ومنامي، بيتي. وأنا معك. فلا أحد بدونك ولا وطن للسلام. وعندما أعطيتني هذا الشيء الشبابي، انفتحت مخاوفي. وطني يعذبني في أخطاره. تذكر شبابي ومراعي الأراميد يا وطني، وأدعو الله أن لا يزورك الظلام، وأتمنى أن يبقى لك إلهنا إلى الأبد، في ظل عدالة الحكام يا وطني، أفديك عندما يلعنك الرعاة، ويطير سهم الحامي، وينخر عظامي عندما تخجل نعمتك، وعز الإسلام بيتي العزيز، وفيك كل شبابي، وانشغالاتي، وأحلامي، وطني العزيز. وعنك سأحزن على ابنتي ولو أوجعك الحزن يا عزيزي التابعي، وأنت أسناني أن الأراضي تحيي العلم وتنمو عندما تفتخر بعظام الأجداد القدامى . العلم أصل كل السلف الكرام.ينزاح كل ظلمة عن كل مجد يسري في الأجساد كالروح.
قصيدة عن وطن مصطفى صادق الرافعي
أمنيات وطني على لساني وفي دمي. قلبي يمجده ويصلي من أجله. رغبتي جيدة لمن لا يحب وطنه. فهو ليس حليفاً للحب. ومن يأوي بيتا يرفض هديته. فيكون وحشا متفوقا عليه. ألم تر أن الطير الذي يأتي إلى عشه ويأويه في جناحيه لا يغني؟ أولئك الذين ليس لهم خلاص، وعندما يمسوهم ينتمون كالشمس التي لا تكف عن سطوعهم. وكم منهم أعمى من ظلم شعوبه أو نسي حقوقها، فلا خير فيمن يحب وطنه ويبكي على حي خراب. ومن لا يعرف الأيام فليتعلم هل يرفع رجالها أمما أمامهم إلا بالتطويب؟ فهل يحزن إذا لم يباركه أخيه؟
قصيدة قروية عن الوطن
وطن بل للغريب، وأمة، ملجأ للطغاة، وملعب للأضداد. هل سأعيش في الموت أم في النوم، في بيتٍ نهكت أرضه الذئاب؟ هل أنت عش الأسد؟ هل سنُقام ذات يوم بملء نفوسنا؟ إذا قمنا يوماً وقد ازدحم رجالنا وضعف الشيوخ وخفة الأطفال وأغلال الحديد فنحن آفة متناثرة في الأصفاد
قصيدة عن وطن مصعب تقي الدين
صباح الفقر يا وطني. صباح الجروح . وعندما يتكلم لا يسأل متى أو أين أو كيف. ولا يخفى رأس العبد. ولو علمت الشمس لكبت نورها خوفا من الحكام أن يجدوا رجلا أعمى رفع يده إلى الرحمن وطلب منه أن يرسل جنوده في صفوف ووعد الحكام وكل وعودهم سيتحقق بإذن الله ربي. حققها وهدأ نفوسنا بالسيف عزيزي الظلم يا وطني. أوه، اتركه وسيضيع. صباح الحزن يا أرضي، أصبحت الجراح مألوفة، ندفنها ونزرع الخوف.
قصيدة عن الوطن عبد الرحمن عجيب
أحييك يا موطن العز والكرم، يا جليل القدر والقيم. أحيي حام على هذا الدين أيها الوطن الذي عظم اسمه حتى استقر على القمم أغلى منك أيها الوطن الذي سار فيه النبي الحقيقي مع القدماء يا تاريخ أمتنا مشتاقا إليك وتلقي القلوب من كل الناس يهاجمونك حول البيت والبيت والحرم، ومنك يا وطني الكريم بدأت جحافل تنشر الإسلام للأمم، وتجلب الخير للعالم، فتحفظهم من فتنة الكفر والشر. وزاد الإلحاد وعبادة الأوثان وكبرياء كل من يرى المجد. أنت الذي في قلوب الناس أنت الذي في قلوب الناس. لقد زرعت حبي ورغباتي بداخلك.
الأبيات التي تحمل عنوان “وطني” تجذبني بشغف
بيتي هواي يجذبني في بهجته، هو جنتي، هو مسرحي، هو ملجأي، ويملأ عيني نوما، هو الذي أحلق عليه بأجنحة حيث لا عين لم أرى فمه بعد، والملائكة تستحي من كل جرح يقترب مني. أرجو الرضا. منفياً أحببتك. بحمده ترتفع روحي إلى السماء، ويختلط ذكراه بالعاطفة، فاندمجت به في غربتي، جنة الفردوس. كن موطنًا حقيقيًا لكل شخص متحد أو مرفوض
قصيدة عن وطن الشاعر ابراهيم المنذر
أنا حر، هذا هو بلدي ولا أدعو إلى جيش منظم من نوري عندما يضرب البؤس. إنهم هناك من أجل الشهرة والشرف. وشفاء الأرض عظيم ومن نشر العلم أعظم. أنا لست فخوراً بما أنا عليه اليوم كممثل. ويجب أن يكون متفانياً وملتزماً
أبيات عن الوطن للشاعر الكاظمي
من لا يفتخر بوطنه لا محل له أن يفتخر، ومن لم ينصب نفسه مستشاراً بين قومه فليس إلا خائناً يتخفى حامياً لوطنه، ذكراه مثل المسك والعنبر. ومن لم تكن لديه حمى بالقرب من بيته فهو جبان، بل هو أحقر وأحقر.
أبيات عن وطن أحمد سالم باطب
الناس يغارون من المكانة العالية. يتهمونه بالمؤامرات التجارية. وأنت يا وطني العظيم منارة بين يديك. حضارة الأجيال. ليس لك من يخون الولاء. الولاء هو شهادة الأبطال. يا قبلة التاريخ أرض الهدى والله إنك سلسلة الأمثال. أبيات عن وطن خليل أسقف بلادي. شغفك لا يزال معي. كما كان الهوى قبل الفطام، أتيت إليك حيث يلقي العدو أكواما طاهرة لا عيب فيها، وأفتدي كل صخرة. ثم سوف تضيع في قنابل عامة الناس. حفظ الله طموحاتك أينما حلت. سوف تكون أسوأ آفة السلام.
للوطن قيمة كبيرة في حياتنا وأرواحنا تشتاق إليه دائماً وندافع عنه في ساعة الخطر وهذه الآيات تعبر عن ذاتنا الداخلية جيداً.