“المقتصب وأدوات العطف مع أمثلة من كتاب المقتصب في شرح أدوات العطف”.
إمام اللغة العربية وآدابها في بغداد – محمد بن يزيد الأزدي المعروف بالمبرد (210 – 286 م = 826 – 899 م) ومن أهم مؤلفاته (الكامل) و(الذكر و). المؤنث)، و(المقتدب)، و(تعازي ورثاء)، و(الشرح)، و(تحليل القرآن)، و(طبقات النحويين البصرة) – وفي كتابه القصير: شرح أدوات العطف ومعانيها الأساسية. ، قال:
- (الواو) يعني إدخال الثاني فيما ضمه الأول، ولا دليل فيه على أيهما الأول، كما تقول: أتاني زيد وعمرو، فمرت بالكوفة والبصرة. ، فيجوز أن تكون البصرة هي الأولى، كما قال الله تعالى {وَاسْجُدُوا وَارْكَعُوا وَسُجِّدُوا بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ.
- ومنها (فاء) الذي يقتضي أن يكون الثاني بعد الأول وأن الأمر بينهما قريب، كما في قولك: «رأيت زيداً وعمر، ودخلت مكة ثم المدينة».
- و(ثم) مثل الفاء، إلا أنه / أهدأ، ويقول: “لقد تغلبت على زيد، ثم على عمر، ثم أتيت البيت”.
- وفيما يلي (أو) وهي أحد الأمرين إذا شك القائل أو قصد أحدهما، وذلك عندما تقول: جئت إلى زيد أو عمر، فجاء رجل أو امرأة. “لي” ، لكن إذا كان يعني ذلك، فقوله “أكل السمك” أو “اشرب الحليب” يعني أنه لا يجمع بين أي منهما، بل يختار ما تحب ويعطيني دينارًا أو يلبسني أيضًا. انها قطعة من الملابس. ويحتمل أن يكون له سياق آخر يعني الإذن، وهو قولك: «اجلس مع الحسن أو ابن سيرين وتعال أو اذهب إلى السوق» أي أذنت لك أن تجلس مع إذا نهيت عن ذلك. “إذا أتيت هذا الصنف من الناس فستقول: “لا تجلس مع زيد ولا عمرو” أي: “لا تجلس مع هذا الصنف من الناس”، وهذا هو قوله تعالى: “ولا تطيعوا”. من أثم أو كفر».
- و (أما) في نفس موضع (أو) في الخبر وبينهما انفصال، وذلك لأنك عندما تقول جاءني زيد أو عمرو، فإن الخبر قطعا على زيد يقع حتى ذكرت، أو حدث عنه وعن عمرو شك أو تاب. تبدأ بالشك، وهذا قولك: إما جاءني زيد أو عمرو، أي أحدهما، وكذا الاختيار. تقول: “إما أن يهاجموا عبد الله أو خالداً”. ولم يشك القائد، لكنه خير القائد، كما كان الحال في (أو فدية) وليس، ويتم في استخراج الثاني من ذلك. ، ما دخل فيه، وهذا قولك: “”ضربت زيدًا وليس عمرو، ومررت برجل وليس امرأة”، ومنه “لكن” ومعناه تكذيب الأول وتأكيدًا” والثاني مثل قولك: «لقد ضربت زيدًا وليس عمرو، وجاءني عبد الله إلا أخوه، ولم يأتني رجل إلا امرأة».
- ومنها (بل) التي تستخدم للتصحيح بعد النفي، ولا يجوز إدخالها بعد الجملة الواجبة، إلا تركها إلى قصة كاملة، كقولك: جاءني زيد ولم يفعل عبد الله. تعال/ ولم يأتني زيد، ولكن أنا وعمرو لم نمر بأخيك. [لَكِن عدوَّك وَلَو قلت مَرَرْت بأَخيك] لكن عمرو لم يسمح له بذلك.
- ومنها (الحطاء)، وفي موضوعها باب، ومنها (أم)، وهي في الاستفهام، شبيهة (أو) في الخبر.