أعلن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي عن تكثيف الاتصالات الدبلوماسية في الساعات الماضية قبل انعقاد اجتماع مجلس الأمن الدولي بهدف تجديد الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وبالتالي ممارسة المزيد من الضغوط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وقال لزواره اليوم: إن “الاتصالات تجري بين الولايات المتحدة وفرنسا اللتين طلبتا انعقاد مجلس الأمن بهدف إحياء إعلان وقف إطلاق النار لفترة زمنية معينة حتى يتم البحث عن حلول سياسية”. يمكن أن تستأنف.”

وقال: “لقد أعربنا مرة أخرى في اتصالاتنا الدبلوماسية عن استعدادنا لتطبيق القرار 1701 بشرط التزام إسرائيل بكافة بنوده”. كما أكدنا على أولوية إنهاء العدوان الإسرائيلي الذي خلف عددا كبيرا من الشهداء والدعوات للجرحى ولا تقدم للمدنيين وأفراد الإسعافات الأولية والطوارئ ما يخالف كافة القوانين والأنظمة الدولية.

وأضاف: العنف والقتل والدمار لن يؤدي إلى حل ويجب إجبار إسرائيل على وقف عدوانها المدمر لأننا نخشى أنه إذا استمر هذا فإن المواجهات ستمتد إلى المنطقة بأكملها.

من جهة أخرى أكد رئيس الوزراء أن خطة الحكومة الطارئة لإغاثة النازحين يتم تنفيذها بشكل مستمر ويتم مراجعتها بشكل دوري ومهني لمعالجة أي قصور أو تقصير، حيث أن حجم النزوح يمثل عامل ضغط كبير وفي الوقت نفسه، يجب تكثيف العمل من أجل تلبية كافة الاحتياجات قدر الإمكان.

وأكد أن دعم الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية إلى جانبنا في الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان، هو بالطبع عامل أساسي في تخفيف عبء أزمة النزوح.

وبقي رئيس مجلس الوزراء على تواصل مع وزير الداخلية والحكم المحلي العدل بسام مولوي لمعالجة القضايا الأمنية المستجدة في عدد من المناطق، ودعا إلى انعقاد مجلس الأمن المركزي لبحث الملف برمته ومعالجة الثغرات القائمة.