وحذر مصدر دبلوماسي أوروبي من أن “المنطقة ستنزلق إلى أتون حرب شاملة في ظل التصعيد المتبادل بين إسرائيل من جهة وحزب الله وإيران ومحورهما من جهة أخرى، مع وجود أفق للحلول الدبلوماسية حتى ذلك الحين”. ومع توقع أن إسرائيل ستوجه ضربات جوية على أهداف عسكرية في إيران.” ولكن مع هجوم “محدود” تمكنت إيران من استيعابه لتجنب رد إيراني قوي، بحسب القائد الأمريكي للمنطقة الوسطى “قال إريك كوريلا جاء إلى المنطقة للسيطرة على الرد ومنع التهور الإسرائيلي في قصف أهداف إيرانية رئيسية، الأمر الذي من شأنه أن يثير رد فعل إيراني عنيفاً ويرسل كرة النار نحو حرب شاملة.
وكشف المصدر أن نتنياهو يواصل عملياته العسكرية، وقيل إنها حققت نجاحا وأعادت صورة النصر منذ 7 أكتوبر، بعد عام من الانتكاسات والضربات. ولذلك فإن الحل لهذا التصعيد غير المسبوق بين حزب الله وإسرائيل يمكن أن يكون بتطبيق القرار 1701 وانسحاب قوات حزب الله باتجاه شمال الليطاني، ونشر القوات الدولية والجيش اللبناني، ووقف الأعمال العدائية و”البقاء في لبنان”. وقف إطلاق النار تمهيداً لمفاوضات لبنان حول النقاط المفتوحة والمحفوظة».
لكن المصدر أكد أن الولايات المتحدة وضعت لإسرائيل خطوطا حمراء لا يجوز تجاوزها، خاصة في الرد المتوقع على إيران. والسبب بحسب المصدر هو أن الولايات المتحدة نظمت المنطقة وفق نظام المصالح الحيوية والقواعد العسكرية والتحالفات الشاملة مع دول المنطقة ولا تريد المساس بأمن واستقرار هذه المنطقة. الشرق الأوسط والخليج.