وتواصلت الهجمات الإسرائيلية على عدة مناطق لبنانية، فيما رد حزب الله بإطلاق صواريخه على أماكن وتجمعات ومواقع ومستعمرات تابعة لتل أبيب، لا سيما “صفد”، فيما رد حزب الله بعدة محاولات تسلل لعناصر من الجيش الإسرائيلي تصدى لها اللبنانيون. الحدود الفلسطينية.

بموازاة ذلك، أعلنت الخارجية الفرنسية أن “المؤتمر الدولي حول لبنان الذي أعلنه الرئيس إيمانويل ماكرون سيعقد في 24 تشرين الأول/أكتوبر لحشد صفوف المجتمع الدولي لمساعدة الشعب اللبناني ودعم الوضع في البلاد”. “

الى قصر الحكومة حيث أكد رئيس مجلس الوزراء بالوكالة نجيب ميقاتي أن الجهود العربية والدولية لا تزال مستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن العناد الإسرائيلي ما زال يعيق نجاحها.

وأبلغ مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة عن 2141 شهيداً و10099 جريحاً منذ بداية العدوان. وأحصي أمس 22 شهيداً و80 جريحاً.

إقليمياً، عقدت اجتماعات بين حركتي حماس وفتح في العاصمة المصرية القاهرة لبحث الحرب في قطاع غزة.

إلى الرياض، حيث التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة، بحسب وكالة الأنباء السعودية، وبحث الاعتداءات عليهما.

وبحث الرئيس المصري ووزير الخارجية الأردني إطلاق جهود دولية فعالة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان.

وفي الوقت نفسه، أدى هجوم بسكين في الخضيرة، وسط إسرائيل، إلى مقتل عدة أشخاص.

ولم ينظر الجيش الإسرائيلي إلى الضاحية كمنطقة في بيروت فحسب، بل كمعقل لحزب الله.

وفي الوقت نفسه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل كان “أكثر عدوانية وقوة، لكنه غير دقيق”، وشدد على أن رد إسرائيل سيكون “قاتلا ودقيقا ومفاجئا”.

من جهة أخرى، أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى أن إسرائيل في أفضل وضع فيما يتعلق بلبنان منذ 8 أكتوبر 2023، وأعرب عن أهمية استغلال هذه الفرصة للمطالبة بالحل السياسي.

وفي سياق آخر، أكد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، أن قاآني يتمتع بصحة جيدة وسيتسلم وساماً من خامنئي خلال أيام قليلة.

من ناحية أخرى، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد واستعادة الاستقرار في المنطقة. وأشار الملك إلى أن هذه هي الخطوة الأولى نحو الحل الشامل للتهدئة في المنطقة، وهو ما يعني إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان. وحذر عبد الله الثاني من مغبة تجاهل الكارثة الإنسانية في غزة، وجدد دعوته إلى تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية لتقديم المساعدة لأهالي قطاع غزة.

وعلى الصعيد الدولي، أعلن البيت الأبيض اليوم أن “الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس تحدثا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وناقشا خطط إسرائيل للرد على إيران”، كما أشارت روسيا اليوم أولا. ونتنياهو منذ 21 أغسطس، ويأتي في وقت تفكر فيه إسرائيل في شن هجوم كبير ضد إيران من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد كبير في حربها الإقليمية.

كما حذرت وزارة الخارجية الأميركية من أن الوضع في لبنان قد يشبه الوضع في غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إن 1100 أمريكي غادروا لبنان على رحلات جوية حجزتها الولايات المتحدة.

وفي هذا الصدد، أعلن البيت الأبيض أنه طالما ظل مطار بيروت مفتوحا، فسوف نضمن المزيد من الرحلات الجوية لإجلاء الأميركيين.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن حزب الله لا يزال “منظمة” على الرغم من الهجمات الإسرائيلية.

في غضون ذلك، وصف رئيس الوزراء الإسباني الهجمات الإسرائيلية على لبنان بأنها “غزو”.

وعلى الجانب الاقتصادي، حيث انخفضت أسعار الذهب في الأسواق العالمية نظرا لارتفاع مؤشر العملة الأمريكية.