أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اليوم أن “الجهود العربية والدولية لا تزال تبذل لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، إلا أن التعنت الإسرائيلي والسعي وراء ما يراه العدو مكاسب وانتصارات لا يزال يعيق نجاح هذه الجهود”.

وقال رئيس مجلس الوزراء لزواره اليوم: “قد يظن البعض أن الجهود الدبلوماسية توقفت وأن هناك ما يشبه موافقة ضمنية لإسرائيل على مواصلة عدوانها، لكن هذا الانطباع غير صحيح ونحن مستمرون في إجراء الاتصالات اللازمة. أصدقاء لبنان كما تواصل دول عربية وأجنبية الضغط علينا على العدو الإسرائيلي لتنفيذه”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن أزمة النزوح من المناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي تمثل عنصر ضغط إضافي ومشكلة طارئة حشدت الحكومة كافة قواتها وأجهزتها لمواجهتها.

وقال: إن اللجنة الوزارية المعنية بهذا الملف تعمل بشكل متواصل ضمن آلية محددة متفق عليها لمنع الخروقات وضمان تقديم المساعدة لمحتاجيها. ونظراً لحجمه الكبير، فمن المؤكد أن هذا الملف فيه خلل، “النزوح وتسارعه وارتفاع أعداد النازحين كل يوم، لكننا مستمرون في مواجهة هذا التحدي بمسؤولية، وسوف نتغلب على هذه الأزمة المريرة بتضامننا ووحدتنا”.

وأعرب رئيس الوزراء عن ارتياحه وشكر جميع الدول والمنظمات التي سارعت للتعامل مع هذه الأزمة، قائلا: “نشكر إخواننا وأصدقائنا على وقوفهم إلى جانبنا ومساعدتنا، وعلى هذا الدعم السياسي والإنساني والمعنوي. “هو موضوع تقدير وعرفان لكل اللبنانيين”.