كلمات عن الصدق
الصدق من الفضائل والأخلاق المهمة التي جعلها الله أخلاقاً سامية تزين عقل الإنسان وروحه. الصدق هو الحفاظ على الشيء سليماً دون إضاعة أو إهدار له مثال الصدق، وسنتعرف على أهمية خلق الصدق من خلال كلمات عن… الثقة تتمثل في النقاط التالية:
- إذا عرضت عليك مسؤولية المنصب وتقلدته، فتذكر أنها مهمة سيطلب منك القيام بها يوم القيامة. أما إذا آمنت ولو للحظة أنه شرف سيخافك الناس ويحترمونك بسببه، فتذكر هيبة الجماعة حتى ترى هراء ما آمنت به، يمكنك أن تنسى.
- إذا كنت مسؤولاً عن إدارة الأمانة، فأنت مؤتمن على الأمانة، سواء كنت مديراً أو وزيراً أو رئيساً. وتذكر أن من تهتم بهم هم أحرار فلا تستعبدهم بنفوذك وسلطتك. حتى لا تذلوا في الدنيا قبل الحياة بعد الموت.
- الكون كله عبارة عن مجموعة من القوانين الواضحة المنضبطة التي ليس فيها مكر ولا خداع. فيرتفع صوت ويقول: ما رأيك في المكر والمكر والحروب والمظالم وقتل بعضكم بعضاً خبيثاً وعدواناً؟ ؟ أين النظام هنا؟ وسأقول له: هذا شيء آخر يحدث بيننا، أمة بني آدم، لأن الله جعلنا خلفاء في الأرض وجعلنا ملوكاً وأعطانا الحرية… وقدم لنا الثقة وقبلناها… وكان معنى منح الحرية أن لدينا إمكانية الخطأ والصواب… وكل ما نراه حولنا في عالمنا الإنساني هو نتيجة. لقد أساءنا استخدام هذه الحرية.
- هناك مثل يقول: عمل رجل إلى ألف رجل خير من قول ألف رجل إلى رجل آخر. وهذا يعني أن الأفعال تكون أكثر تأثيراً من الأقوال عندما يتخذ الإنسان موقفاً أخلاقياً يعبر عن الصدق. على سبيل المثال، سيكون تأثيره أقوى بكثير بالنسبة لآلاف الأشخاص من ألف محاضرة يلقيها شخص واحد عن الصدق.
- إذا عرضت عليك مسؤولية المنصب وتقلدته، فتذكر أنها مهمة سيطلب منك القيام بها يوم القيامة. أما إذا آمنت ولو للحظة أنه شرف سيخافك الناس ويحترمونك بسببه، فتذكر هيبة الجماعة حتى ترى هراء ما آمنت به، يمكنك أن تنسى.
- لا شيء يرتبط بشيء أفضل من الإخلاص والتقوى، من الحلم إلى العلم، ومن الصدق إلى العمل، فهو زينة الأخلاق وبذرة الفضائل.
- فقال فتيان المدينة: كنا نركض خلف (أصحاب) وقد سئم منا، فزعم أن (عمرو بن عثمان) كان يقسم المال بين الناس، فلما صدقناه وذهبنا نبحث عن ذلك المال فقلنا» فتعجبت من بحثه (عمرو بن عثمان) وصدق كذبه.
- كن راعياً للصدق لا للخيانة. بإمكانك أن تظل صامتا، حتى لو كان ذلك سرا. الناس يعجبون بمن لم يتنازل عنه، فهو لا يستسلم ويرجوا الأجر كله من ربنا. ومن يخون الأمانة يحصد الخراب والخراب، والخائن ينعم على الصحابة عند تقديمه للعدالة.
- ولا يحمل الإنسان مثل الأمانة التي تكون عليه أشد إذا حملها ثقلا. فإن حملت الأمانة وصبرتها فقد تحملت في هذا الأمر وزراً (ولا تقبلوا النميمة). ما دمت راضيا، وقل لمن يأتيك فيصبر على بطء).
- وعن أبي هريرة قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي فقال: متى الساعة؟ قال: إذا ضاعت الثقة فانتظر الساعة قال: فكيف أضعتها؟ قال: «إذا وُضع الأمر إلى من لا يستحقه، فانتظر الساعة» رواه البخاري.
- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس من جاء بهن من الإيمان دخل الجنة، من كان منهن مؤمنا دخل الجنة. تحافظ على الصلوات الخمس في وضوئها وسجودها وسجودها وأوقاتها، وتصوم رمضان وتحج أمام البيت إذا استطاعت ذلك، وتؤدي الزكاة للاستمتاع بها، وتؤدي الصلاة الموكلة إليها، قيل: “يا رسول الله ما تحقيق الأمانة؟” رواه الطبراني بإسناد جيد وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
- وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اضمن لي من نفسك ستًا أضمن لك الجنة، تقول أوفي». ما وعدتم، وأدوا الأمانة إذا عاهدتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم (صحيح لغيث 1901، الترغيب والترهيب).
- ماذا تعني العفة والصدق والصدق والوفاء والعدل والإحسان وما إلى ذلك عندما ينقطع شخص ما في الصحراء أو على قمة جبل، أن الصدق فضيلة في شخص ليس حوله سوى عشرة أحجار؟
- يخونك من أدى معك أمانة، ولم تحترمه قولاً ولا فعلاً، فأحسن لمن شئت في الأرض، أو أساء… فإنك تجزي نعلك، نعلاً بعد صندل.
- لا خير في قول بلا عمل، وفي مظهر بلا معلومة، وفي مال بلا إحسان، وفي صديق بلا وفاء، وفي فقه بلا تقوى، وفي صدقة بلا نية، وفي حياة بلا صحة وأمان.
- ومن علامات وفاء الإنسان واستمرار تحالفه اشتياقه إلى إخوانه، وحنينه إلى أوطانه، وبكائه على ما مضى من زمنه، وهي علامة نضج تشتاق النفوس إلى بعدها. ولادتها والحنين إلى مسقط رأسها، وكالعادة يقطع الرجل صلته بوطنه.
- لماذا لا أثني عليك ما دمت وفيت بوعدي، والوفاء قليل، ووعدتني إن ملكتني ستغفر، وعفو أصحابك جميل.
كانت هذه أقوال وأقوال عن الصدق الذي يعتبر قيمة أخلاقية لا تضاهى ويجب غرسها في نفوسنا، وقد قدمناها بناء على النقاط السابقة.