أسباب تأخر الدورة الشهرية
هي دورة من التغيرات الجسدية في جسم الفتاة والتي تسيطر عليها الهرمونات الأنثوية وينتج عنها نزيف يأتي من الرحم ويتدفق عبر المهبل. وهذا يعني أن البلوغ يبدأ عند الفتاة، أي الفترة ما بين 9 و10 سنوات و16 سنة من بداية الحيض أو الدورة الشهرية. وتحدث هذه الدورة ما بين 28 يومًا في الشهر حتى تحدث بانتظام في الشهر التالي. ولكن هناك الكثير من النساء يتأخر دم الحيض عن هذا الموعد، أسباب تأخر الدورة الشهرية؟ سنتناول ذلك في هذا المقال.
ما هو الوقت الطبيعي للدورة الشهرية؟
تختلف الفترة الطبيعية للدورة الشهرية عند النساء في العشرينات والثلاثينات من العمر بينهن حيث تقتصر على ثلاثة أسابيع إلى 38 يومًا. وهذا يعني أن الحالات تختلف عند النساء بسبب حدوث الهرمونات، وهذا لا يعني أن الدورة الشهرية تتأخر عن المعدل الطبيعي وهو 28 يومًا بسبب حدوث الحمل. بل هناك العديد من العوامل الجسدية والنفسية التي سنتعرف عليها بعد قليل.
أما حدوث النزيف فهو حدوث النزيف بحيث تتقلب مستويات الهرمونات بحيث تبدأ بطانة الرحم بالتساقط من جدار الرحم وبالتالي يبدأ النزيف، وبمجرد توقف بطانة الرحم عن سفك الدم تبدأ الدورة الشهرية الجديدة وهكذا كل شهر.
تبدأ الآلية الطبية للدورة الشهرية بإفراز أحد المبيضين لدى الفتاة بويضة، ثم تبدأ بالتحرك عبر قناة فالوب حتى تصل إلى الرحم. بعد ذلك، تبدأ بطانة الرحم في الانقباض ويتدفق الدم من مهبل البويضة.
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وحتى تأخر هذه الآلية عن المستويات الطبيعية، والعديد من العوامل تؤثر على ذلك، منها العوامل العضوية والعوامل النفسية وغيرها من العوامل، والتي سنتعرف عليها أكثر في النقطة التالية.
ما هي العوامل والأسباب الرئيسية لتأخر الدورة الشهرية عند النساء؟
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عند النساء. ويرجع ذلك إلى العوامل التالية:
يعتبر التوتر والقلق من أهم العوامل التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية حيث أنها تتعارض مع الدورة الشهرية الطبيعية للمرأة وتتوقف هذه الدورة وتتأخر تماماً. في الواقع، يؤدي هذا التوتر إلى تأخر الدورة الشهرية لدى الكثير من النساء، ولذلك يجب التخلص من التشنجات المؤلمة واضطرابات النوم ويجب أن تكون الدورة الشهرية في موعدها المحدد.
فترة انقطاع الطمث أو سن الأمل عند النساء حيث تصل المرأة إلى الخمسينيات من عمرها وتتعرض لانقطاع الطمث بسبب عدم نزول الدورة الشهرية، والتي يمكن أن تستمر لمدة عام، ثم فجأة يحدث انقطاع الطمث مع مشاكل خطيرة في الأعضاء وكذلك في الحالة النفسية. الدولة، وهناك الكثير من النساء يأتي سن اليأس لديهن مبكراً، أي قبل عشر أو خمسة عشر عاماً من سن اليأس بمستوى طبيعي، وبالتالي يحدث خلل في مستويات هرمون الاستروجين بشكل خاص، وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية. تعتبر الدورة الشهرية عند النساء صعبة للغاية، خاصة بسبب الأعراض المصاحبة لها على المستوى النفسي.
فقدان الوزن: يمكن أن يكون فقدان الوزن أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، وذلك لأن درجة النحافة في الجسم تؤثر على الحد الطبيعي لمستويات الهرمونات التناسلية وبالتالي تنخفض نسبة الهرمونات التناسلية إلى أقل قيمة، مما يؤثر على تأخر الدورة الشهرية في حالة وجود أمراض عضوية أخرى بأعضاء الجسم. ولذلك ينصح الأطباء النساء النحيفات بتناول الطعام بشكل صحيح، وتحقيق مستوى معقول من السمنة، وتناول نظام غذائي يحتوي على أفضل الفيتامينات والمعادن التي لن تؤثر على تأخير الدورة الشهرية.
السمنة المفرطة: إذا قلنا أن النحافة هي أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، فإن السمنة المفرطة تؤثر أيضاً على الخلل الهرموني الأنثوي وبالتالي تأخير الدورة الشهرية.
تناول أدوية منع الحمل: تتحكم هذه الأدوية بالضرورة في الهرمونات الأنثوية وتمنع الحمل، حيث تعمل هذه الأدوية على تأخير الدورة الشهرية وعادةً ما تتحكم في مستويات هرمون الاستروجين والبروجستين، مما يجعل بطانة الرحم رقيقة جدًا بحيث لا تؤدي في بعض الحالات إلى حدوث الحيض.
تعتبر التغيرات الهرمونية في جسم المرأة من الأسباب الأكثر شيوعاً وأهمية جداً لاضطرابات التغيرات الهرمونية في جسم المرأة، مثل: ب. هرمونات الغدة الدرقية والبرولاكتين وهرمون الحليب وهرمونات أخرى. عند حدوث هذه المشاكل في الاضطرابات الهرمونية يجب فحص هذه الهرمونات وبالتالي في بعض الحالات قد تكون هذه الاضطرابات وراثية وبمجرد تنظيم هذه الهرمونات ستنتظم الدورة الشهرية.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (متلازمة المبيض المتعدد الكيسات) هي أحد الاضطرابات الهرمونية الرئيسية التي تصيب المرأة في فترة معينة من حياتها، وخاصة في سن الإنجاب. ظهور أكياس صغيرة على المبيضين، ويصاحبها العديد من الأعراض. ظهور حب الشباب وزيادة شعر الوجه والجسم يمكن أن يؤدي إلى السمنة المفرطة. لذلك لا بد من التأكد من صحة المرأة وعلاج هذه الأعراض وإيجاد حل لعلاج تكيس المبايض لزيادة احتمالية الحمل وانتظام الدورة الشهرية. تشير دراسات مختلفة إلى أن العلاج غير المناسب لكيسات المبيض يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات، بما في ذلك سرطان الرحم.
المعاناة من بعض الأمراض: هناك بعض الأمراض التي تسبب العديد من الأعراض منها تأخر الدورة الشهرية، ومن هذه الأمراض الأورام الليفية الرحمية، والتهابات الحوض، وحساسية القمح، والسكري.
حدوث الحمل: يعتبر حدوث الحمل أحد أسباب تأخر الدورة الشهرية ومن أكثر الأسباب شيوعاً. عند حدوث تخصيب البويضة يتوقف الحيض ويجب التأكد من ذلك في المنزل وخارجه عن طريق اختبارات الحمل التي تقيس الهرمونات مثل هرمون الحمل.
الرضاعة الطبيعية: إذا تمت الرضاعة الطبيعية بشكل منتظم قد تغيب الدورة الشهرية ولا تسير بإيقاعها الشهري الطبيعي، حيث أن الرضاعة الطبيعية هي المصدر الرئيسي لتغذية الطفل وتصبح الدورة الشهرية منتظمة مع مرور الوقت في غياب الحليب والحليب. عمل هرمون البرولاكتين لدى المرأة.
وكانت هذه هي الأسباب الرئيسية لتأخر الدورة الشهرية عند النساء. نوصي النساء بالاتصال بأخصائي على الفور لتلقي العلاج إذا كانت المشاكل الطبية هي السبب.