عُقد مساء اليوم اجتماع جمع نواب كتلة «الوطني المستقل» وهم ميشال الياس المر وفريد ​​هيكل الخازن ووليام طوق وطوني فرنجية، ونواب «الوطني الاعتدال». كتلة وهي: سجع عطية، أحمد الخير، ومحمد سلمان، في منزل النائب فريد هيكل الخازن.

وبعد اللقاء الذي استمر نحو ساعة قال النائب العطية: “بداية اشكر الكتلة الوطنية المستقلة على مناقشتها بكل موضوعية وواقعية المعطيات الجديدة بخصوص كتلة رئاسة للاعتدال واستمراراً لجولاتنا السابقة”. والتواصل مع معظم الكتل النيابية في البلاد لقياس النبض وإعادة تفعيل هذه الأعمال، لا سيما بعد مبادرة الرئيس نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي”.

وأضاف: “اليوم نحن بحاجة ماسة إلى انتخاب رئيس يضم الجميع ويكون بمثابة الحكم. وكما تعلمون فإن بلادنا تعاني مأساة كبيرة جراء الاعتداءات والمجازر العدوانية التي تقوم بها إسرائيل في لبنان.

وتابع: “نحن ككتل نيابية متفقون على جوانب كثيرة منها الاعتدال والوسطية والعلاقة والهم الوطني. وكان من الضروري أن نلتقي بكل انفتاح ومحبة”. الإيجابية، وتحدثنا عن القضايا التي تهم البلد على كافة الأصعدة، لذلك ناقشنا بشكل أساسي وركزنا على قضية الحرب في الجنوب والنازحين “اتفقنا على التواصل والتعاون على المدى الطويل.”

ولفت إلى أن “لبنان بحاجة إلى أن يتحمل الجميع هذه المسؤولية الوطنية لخدمة الوطن”، وقال: “نأمل أن يكون لنا في أقرب وقت ممكن وبتعاون المخلصين والمحبين رئيس للجمهورية”. “

بدوره، قال النائب الخازن: “نرحب ونشكر كتلة الاعتدال على زيارتها والحراك الوطني الذي تقوم به كمجموعة من النواب المعتدلين الذين يدعون إلى المصلحة الوطنية وتوسيع المساحة المشتركة في لبنان والمعتدلين”. “الفضاء بين القوى السياسية هو وحده القادر على ضمان الوحدة الوطنية والتضامن الوطني في هذا الظرف الصعب الذي تعيشه.

وأضاف: “في الحقيقة الوضع صعب وحرج للغاية. لبنان في مرحلة حاسمة ويجب أن تكون هناك قوى سياسية وكتل نيابية وزملاء لضمان التواصل بين الكتل النيابية لضمان الحد الأدنى من التوافق حول ما ينقذ لبنان.

وتابع: “ما الذي سينقذ لبنان؟ وهو وقف إطلاق النار وتنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701، وكذلك الوفاء بالالتزامات الدستورية، ولا سيما رئاسة ”.

وأضاف: “لقد كانت هناك نظرة جادة إلى ماهية المخارج، وما هي المهارات المتاحة وكيف يمكن إيجاد الحلول في البلاد. وجزء كبير من هذه المخارج هو خارجي ويعتمد على المفاوضات التي تجريها الحكومة اللبنانية لوقف إطلاق النار، وهذه هي بداية أي حل وكذلك تنفيذ القرارات الدولية.

وردا على سؤال حول ترشيح أسماء لرئاسة ، قال الخازن: «تحدثنا في الموضوع برمته وكيف يمكننا الخروج من الأزمة وهل نستطيع تنفيذ هذا المطالبة الآن أم لا». ويؤكد زملائنا ومن تحدثنا إليهم في اللقاء، الرغبة في انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن. وكما تعلمون، لقد زرت سماحته اليوم وموقفه مطابق لموقف زملائنا وزملائنا بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن.

وعندما سئل عما قاله نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن “ضرورة وقف إطلاق النار قبل مناقشة أي تفاصيل أخرى”، أجاب الخازن: “هذا الموضوع يتم بحثه بشكل مكثف للغاية لأن…” رئاسة وقال إن كل هذه الأمور ستبدأ بوقف إطلاق النار عندما يتعلق الأمر بإعادة تموضع حزب الله على الحدود الجنوبية اللبنانية.

وتساءل: “هل الانتخابات الرئاسية تعرقل وقف إطلاق النار؟ أم أنهم يساعدون في تحقيق وقف إطلاق النار هذا؟ وشدد جميع الزملاء على ضرورة التوجه للانتخابات الرئاسية”.

وعندما سئل عما إذا كان هذا التضامن يمكن أن يؤدي إلى انسحاب مرشحكم وإيجاد مرشح توافقي، أجاب الخازن: «أوضح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أمس أن فرنجية لا يزال مرشحاً، ولكن إذا هناك اتفاق على شخصية توحد لبنان. لا أعرف من هو هذا الشخص، وإلا لكنا ذهبنا إلى مجلس النواب وانتخبناه للعمل من أجل هذا الهدف”.

وقال الخازن: “هو ليس مرشحا وأنا لست طامعا”، وقال: “صحيح أنني ماروني ولبناني، لكني لست مرشحا”.