سبب آلام الكعب
يعد ألم الكعب من أكثر الظواهر المرضية شيوعًا التي يمكن أن تحدث لنا لأسباب عديدة. هناك العديد من الأمراض المختلفة التي يمكن أن تصيبنا في مراحل مختلفة من الحياة، إذا كنت تريد معرفة ما هو الألم المؤلم الذي يحدث في الكعب، فعليك قراءة السطور التالية، والتي من خلالها سنلقي الضوء على هذه الأسباب.
ما هي أسباب آلام الكعب؟
تعتبر آلام الكعب من أكثر الأسباب شيوعاً، خاصة في الأمراض التي تصيب الجسم، ومن الممكن أن يكون هذا الألم نتيجة لها. وفي النقاط التالية سنتعرف بالتفصيل على هذه الأمراض والظواهر المرضية الخطيرة التي يمكن أن تكون سبباً في ظهور هذه الآلام، وهي:
التهاب وتر العرقوب: هو ما يسمى بالتهاب وتر العرقوب، وهو عبارة عن تلف في الوتر الذي يربط الجزء الخلفي من عضلات الساق بعظم الكعب. هناك العديد من الالتهابات التي تصيب هذا الوتر، خاصة عند العدائين الذين تزيد سرعة جريهم، فيحدث الالتهاب كنوع من الإصابات التي تحدث لديهم، كما أن هناك العديد من الألعاب التي تشيع فيها هذه الإصابات، مثل كرة القدم والتنس وغيرها الألعاب التي تتطلب مجهوداً عضلياً كبيراً في القدم.
التهاب اللفافة الأخمصية هو عدوى تؤثر على الأنسجة الموجودة في الجزء السفلي من القدم والتي تربط الكعب بأصابع القدم. في كثير من الحالات، يتطلب العمل فترات طويلة من الوقوف أو المشي، مما يضع ضغطًا أكبر على الكعب مما يمكنه تحمله.
كما أن هناك العديد من الحالات التي قد تعاني من هذا الألم مثل مرضى السكر ولاعبي كرة القدم ولاعبي الكرة الطائرة ولاعبي التنس والحوامل بسبب الضغط على الساقين والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة بسبب هذه الالتهابات الخطيرة.
مسمار العظم أو ما يسمى بمهماز الكعب هو نمو غير طبيعي في منطقة الكعب حيث ترتبط اللفافة الأخمصية بالعظم وبالتالي تكون هذه العضلات مكشوفة بسبب النمو الطبيعي لمسمار العظم. وكأن الظفر قد اخترق هذه المنطقة ومن المؤكد أنه يسبب ألماً شديداً في منطقة الكعب في كثير من الحالات.
مرض سيفر هو مرض شائع يحدث في منطقة عظم الكعب، حيث يتعرض العظم للتهيج في بعض الحالات، خاصة عند ارتداء أحذية جديدة أو زيادة المجهود البدني أو الرياضي. من هذا العمر فصاعدًا، يصاب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية إلى أربعة عشر عامًا بسبب عدم اكتمال نمو عظم الكعب. ويعتبر هذا السبب الأكثر شيوعاً عند الأطفال لأنه يعرضهم لهذا الألم.
التهابات الجراب هي التهابات تصيب الجراب، وهو كيس يتوسع في المفاصل ويحدث عندما تتحرك العضلات والأوتار، ويكون ذلك بسهولة أكبر عندما تتحرك المفاصل، ويحدث الألم في الأعلى والأسفل، وفي بعض الحالات، تحدث مشاكل في بنية الجراب. نتيجة القدم، مما يؤدي إلى مشاكل في المشي، ومن بينها حدوث هذا الألم. وتحدث أيضًا عند ارتداء أحذية غير مناسبة أو ذات نوعية رديئة ويكون هذا الألم شديدًا.
الضغط على الأعصاب الضغط على الأعصاب يعني ألم وتنميل وتنميل وألم في منطقة الكعب، ولهذا يعتبر ظاهرة شائعة في كثير من الحالات.
إجهاد الكدمة: من أكثر الحالات التي تزيد من آلام وألم الكعب شيوعاً هو ظهور كدمات على شكل كدمات صلبة تنتج عن مشي الشخص حافي القدمين على الصخور أو الزجاج أو الأشياء الحادة.
نمو العظام في المنطقة العلوية من الكعب: سبب شائع آخر هو وجود ما يسمى الحثل العظمي، والذي يحدث في كثير من الأحيان عند الفتيات أكثر من الشباب لأنه يصاحبه التهاب كيسي، وذلك بسبب الكعب العالي الأحذية التي ترتديها الفتيات بعد فترة.
متى يتم فحص الفقرات؟
إذا كنت تعاني من العديد من الأعراض التي تؤثر على الكعب مثل: إذا كنت تعاني من ألم مبرح ووجع ووخز وتهيج في الكعب، وتستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، فأنت بحاجة لزيارة الطبيب. كما أن هناك العديد من الأعراض التي تتطلب الاتصال الفوري بطبيب العظام عند حدوثها، مثل عدم القدرة على المشي دون ثني القدم إلى الأسفل، وعند وجود تورم واحمرار في منطقة الكعب، وكذلك عند حدوث وخز وألم وتنميل في تحدث منطقة الكعب.
إذا كان الألم شديدًا للغاية ويحدث فجأة، فيجب عليك بالتأكيد الاتصال بأخصائي العظام حتى يتمكن من إجراء فحص دقيق وتحديد العلاجات الأنسب للشخص المصاب.
ما هي طرق العلاج المتاحة لتوتن الكعب؟
هناك العديد من الطرق لتخفيف هذا الألم، منها الطرق الوقائية والعلاجات مثل:
- أخذ قسط من الراحة وتجنب المشي على الكعبين لمدة أسبوع أو أكثر حسب تعليمات الطبيب.
- وضع قطعة من الثلج على منطقة الكعب المصابة لمدة خمس عشرة دقيقة مرتين يومياً.
- تناول المسكنات لتخفيف الألم. قد تكون مسكنات الألم هذه متاحة بدون وصفة طبية.
- عدم ارتداء الأحذية غير المريحة وارتداء الأحذية الطبية التي تكون مريحة للقدم بشكل عام.
- استخدام جبيرة ليلاً، حيث تساعد على شد القدم، خاصة أثناء النوم، وبالتالي تخفيف الضغط على هذه المناطق المؤلمة.
هناك أسباب عديدة لألم الكعب وتعرفنا عليها في هذا المقال. هل عانيت من هذا الألم من قبل؟ ما العلاج الذي وصفه لك الطبيب؟