قصيدة عن المعلم
الوقوف أمام المعلم وإجلاله. لقد علمت أشرف وأنبل من خلق النفوس والأرواح، لقد أخرجت هذه الروح من ظلمتها وأرشدتها إلى النور الذي يدل على الطريق. وكتبته بيد المعلم، أحيانا يصدأ الحديد وأحيانا ترسله بتوراة العذراء، فعلم محمدا أن يسكب ينبوع الاستنارة، فسقى الحديث وتلقى الوحي، لأن تاه المعلم بين شموس وحيل شرقك التي حمت حقيقة معارفهم، ورحل وعانى فيها العذابات، وفي عالم رافق الحياة، مقيدا بالفرد مكبلا ومكبلا، سقط. هذه هي دنيا الطاغية إذ سقطت بضربة. لقد وجدت أنا والشمس بالفعل عددًا قليلاً من العقول الشجاعة. إن الذي خلق الحق لا يخلو من أبناء جيل مدعو ليعلمهم أن عبء الصدق ثقيل وخطوات تربوية مسؤولة حسب محمد. الشباب المصاب بالحمى سيجدهم في كهف الحقوق. فهو الذي يرتقي بالنفوس ويقيم منطق كل شيء ويعطيه الرأي الأصيل في الأمور. روح العدالة تتجول في الشباب. عندما يسوء حظ المعلم تأتي البصيرة إلى يده. هل القيادة تأتي من الرغبة والغرور؟ وإذا أخطأ الناس في أخلاقهم حزن عليهم واحزن.
شعر عن طلب العلم للإمام الشافعي
إذا خرج المسافر من وطنه طلبا للثواب، فله خمس فوائد: التحرر من الأحزان، وحصول الرزق، والعلم، وحسن الخلق، والشهرة، وإن قيل إن السفر ذل وابتلاء وإلغاء الفقر وكسب المحن. : موت الغلام خير له من حياته في بيت مذلة بين واشي وحسود.
آداب طلب العلم ومعناه
- وعن ابن عباس روي أنه أخذ بركبي الحسن والحسين حين انصرفا عنه، فقال له بعض الحاضرين: خذ ركابي هذين الشابين، ولو أنت أكبر منك سنا.” فقال: اسكت، لا يعرف فضل أهل الفضل إلا ذو الفضل. فاكتفى المأمون بجوابه، وتابع: لا يتكبر الرجل وإن كان عظيم لثلاثة أشياء: تواضعه لأميره وأبويه ومعلمه، ثم قال: «لقد عوضتهما (أي ابنيه) بما صنعا بعشرين ألف دينار، ولك عشرة آلاف درهم». لهذا حسن الخلق تجاههم.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)). رواه مسلم.
- وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى فيُسأل عن عمره وفيم أفناه وفيم أفناه؟)). رواه الترمذي (2417) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، أخرجه الدارمي (537).
- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”ثلاثة يؤخذ أجرهم مرتين: الرجل، “سيكون له جارية فيعلمها ويحسن تعليمها. يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، وله أجران، والعبد هو الذي قام بحق الله، وأخلص ربه». ثم قال الشعبي: « وقد أعطيتكها مجانا، وكان الرجل يأتي المدينة لأهون من ذلك» رواه البخاري، باب فضل من أسلم من أهل الكتابين (3011). .
شعر عن العلم… للإمام الشافعي
اصبر على مرارة غربة المعلم، فمن لم يذق مرارة التعلم ساعة سيفتقد ذل الجهل طوال حياته ويفتخر به أربع مرات، فموته واحد الشباب، والله مع العلم والتقوى، إذا لم يكونوا غافلين عن أنفسهم.
شعر عن طلب العلم… لأبو العتاهية
يا طالب الحكمة من قومه، يشرق النور بلون ظلامه، ولا يسقي الجذر أغصانه، وتثمر الأكمام بمياهه. من يحسد ثروة الناس يحمل مع أثقاله الحزن، ومكروه الأبدية. ومن يبنيها يخدعهم بلطفه. فهو يربط الآباء بأبنائهم، ويربط الابن بآبائه. وينسب الفعل إلى قومه، كالشيء الذي تسميه باسمه.
شعر عن الدنيا… للإمام الشافعي
أيها العلم، صاحبه كريمولو، ولد من آباء أشرار، ولن يتوقف عن ترويجه حتى يعبد الكرام قضيته ويتبعونه في كل حال، كما يتبعه الراعي، ودون أن يعرف الناس علمه. لا تكون سعيدا. ولم يكن يعرف ما هو المسموح وما هو الممنوع
شعر في ضرورة طلب العلم… للإمام الشافعي
كما تعلمون، لا يولد الإنسان عالما، ولا يكون أخا عالما، كالجاهل. وإن كان أعظم الناس لا علم له، فهو صغير عندما تدور حوله الحشود، وجزء قليل من الناس عالمون، وهو عظيم عندما تعود إليه المحافل.