آيات عن القدس
وتحظى عاصمة فلسطين بمكانة عظيمة في التاريخ الإسلامي فهي موطن المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين. وقد كتب الشعراء عنه الكثير كما كتبوا قصائد تعبر عن مكانة هذا المسجد وفي هذا المقال ومن خلال النقاط التالية نتعرف على أهم القصائد والأبيات المتعلقة بالقدس الشريف:
قصيدة مسجلة: أنا القدس
أنا القدس، أنا زهرة المداري، أنا عنوان المجد، وأهدافي طريق البطولة الذي أشرق فيه على حاجب الشمس كأغنية سماوية. أنا القدس. أنا في ظلمة الليل، وأطبع قبلة على خدود الخلاص، وضلوعي أغنية لهم. تعالوا يا أحبائي لأني اليوم حددت أعيادي.
قصيدة القدس لنزار قباني
بكيت…حتى نفدت الدموع. …حتى ذابت الشموع… حتى سئمت من الركوع، فيك وفي يسوع، يا مدينة تفوح منها رائحة الأنبياء، أقصر طريق بين الأرض والسماء. حزينة عينك يا مدينة البتولية، الواحة الظليلة التي مر بها الرسول. مآذن المساجد حزينة. ملفوفة باللون الأسود. من يقرع الأجراس صباح يوم الأحد؟ من يحمل الألعاب للأطفال عشية عيد الميلاد؟ هل سيخلص الكتاب المقدس؟ من سيخلص الإنسان؟ يا مدينتي يا القدس. غداً يزهر الليمون، ويفرح الزيتون، وتضحك العيون.. ويعود الحمام الهائم.. إلى السطوح الطاهرة، ويعود الأطفال يلعبون، ويجتمع الآباء والأبناء على تلالكم المزهرة.. آه أرضي.. يا أرض السلام والزيتون.
قصيدة “يا قدس” أظلمت رؤيتي
يا أورشليم قد أظلمت رؤيتي. يا قدس أحلم كل يوم أن سواعدي مثقوبة كالسيف قالوا منذ سنوات: سيزهر شجر أرضك يا ياسمين، يسألون عن الوطن: على أي خريطة فلسطين، في أي زمن لم تعد تذكر؟ الأشجار من أرض يافا إلى الجليل. يا قدس لقد طال غيابك. يقولون: مستحيل أن أعود. المسجد الأقصى يسكنني. سبحان من أسر وبارك في تراقيا. “مريم” لا تزال في بطنها “عيسى”، فهزي نخلة تتساقط بالمطر، القدس، ذلك مستحيل، والعقم داء أصاب قلوبنا وأصاب النخل. يا قدس هذا بيتي، أحلم بالصلاة في الرحاب القدس، أحلم بالصلاة في الرحاب. يا قدس يا عرب، منذ البداية حتى يفنى الوجود.
وكانت هذه الأبيات تتحدث عن القدس، المدينة المقدسة التي لها أهمية كبيرة في تاريخ الإسلام والمسلمين.