مقال عن موضوع النظافة
ويعتبر من أهم الجوانب التي يحتاجها الفرد والمجتمع، وهو جزء من معيار المجتمع والحضارة. كلما زاد الاهتمام بالنظافة في المجتمع والأشخاص الذين يعيشون فيه، كلما كان المجتمع أكثر ازدهارا، وفي هذا المقال نكتب موضوعا يعبر عن النظافة وأهميتها للفرد والمجتمع. لذلك دعونا نتعرف أكثر على النظافة وأهميتها من خلال العناصر التالية:
العنصر الأول: النظافة جزء من معيار التقدم الاجتماعي
تقاس المجتمعات بعدة أمور منها الاهتمام بنظافة المنازل والمنازل والمرافق العامة ووسائل النقل والشوارع، وجود صناديق القمامة في كل مكان، احترام الأطفال والشباب والكبار وكبار السن من النساء والرجال، النظافة وعدم رمي القمامة في الشوارع .
كما ينظر إلى النظافة على أنها تعبير عن تقدم المواطنين في أي مجتمع، مثل: ب- النظافة في الملبس والمأكل والمعيشة وغيرها من مظاهر الحياة. وهو أحد معايير ومواصفات التقدم للفرد والمجتمع على حد سواء.
العنصر الثاني: النظافة تحمي الإنسان من الأمراض المختلفة
وله أهمية كبيرة جداً، خاصة في حياة الإنسان، حيث أنه يحميه من العديد من الأمراض المختلفة، خاصة تلك التي تسببها الفيروسات والطفيليات والبكتيريا التي تعيش في بيئة خصبة لا تعد فيها النظافة مشكلة.
كما أن النظافة الشخصية للإنسان تعمل على تقوية مناعته وتقوية جوانبه النفسية والمعنوية، مما يحميه من التوتر والقلق والأمراض النفسية كأعراض الاكتئاب وغيرها من الجوانب النفسية والعقلية، وذلك بالطبع بالإضافة إلى العضوية في تقوية المناعة والحماية من الأمراض.
العنصر الثالث: النظافة من الإيمان
لقد دعت جميع الديانات السماوية إلى الطهارة والطهارة، كالدين الإسلامي الذي جمع بين الصلاة والخشوع في كل أنواع العبادة والزهد مع الوضوء والاغتسال بالماء، والبعد عن الأوساخ والشوائب المختلفة، والمحافظة على طهارة الجسم. والمحافظة على الملبس والأكل والشرب والابتعاد عن كل ما يضر السمع والبصر والأخلاق. ولذلك طالب بوجود بيئة نظيفة ومنظمة ومنظمة يعيش فيها الإنسان.
للنظافة جوانب عديدة مهمة وفي عناصر هذا الموضوع تعلمنا مدى أهمية النظافة للفرد والمجتمع.