كثير الكلام
هل سبق أن عانيت من أمراض الجهاز التنفسي أو الالتهابات الجلدية؟ إذا مررت بهذه التجربة، فمن الممكن أن يصف لك طبيبك دواء الكلسيد لعلاج هذه الأعراض الصحية السلبية الناتجة عن هذه الالتهابات أو الأمراض. إذا كنت لا تعرف، فسوف نحددها أدناه.
كلاسيد مضاد حيوي يعالج العديد من الالتهابات الفيروسية مثل الانفلونزا والقرحة المعوية، كما يعالج الالتهابات البكتيرية والتهابات الجهاز التنفسي التي تنتج عن الالتهابات البكتيرية. وفي هذا المقال سوف نتناول هذا الدواء من حيث أضراره وموانع استخدامه وغيرها.
حبوب كلاسيد…أضرارها وآثارها الجانبية المختلفة
هذه هي الآثار الجانبية الرئيسية لحبوب أو أدوية كلاسيد:
- تسبب أقراص كلاسيد أضرارا كبيرة للمعدة مع ظهور بعض الأعراض مثل الغثيان والقيء وحرقة المعدة وآلام المعدة.
- وجود بعض الالتهابات نتيجة لاضطرابات معوية تحدث أيضاً في الأمعاء وتؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل الإسهال أو الإمساك، وانتفاخ في الأمعاء الغليظة والأمعاء، والشعور بتقلصات وتشنجات في الجهاز الهضمي.
- بعد تناول أقراص الكلاسيد، يشعر المريض دائمًا بصداع شديد في بعض الحالات، وصداع خفيف في حالات أخرى. غالبا ما يحدث هذا العرض بسبب تناول أقراص الكلاسيد.
- خلل في توازن بعض البكتيريا المفيدة في الجسم. ومن المعروف أن هذه البكتيريا تؤدي العديد من الوظائف المفيدة في الأمعاء، إلا أنها تضعف بسبب المضادات الحيوية، بما في ذلك الكلاسيدس، مما يؤدي إلى الإصابة بما يسمى بالعدوى الفطرية أو عدوى الخميرة، والتي تسبب التهابات المهبل لدى النساء.
- تشمل الآثار الضارة لتناول هذا المضاد الحيوي أيضًا تغيرات في حاسة التذوق.
وفي حالة حدوث أضرار سابقة يجب استشارة أقرب طبيب لعلاج هذه الأعراض.
موانع استخدام كلاسيد
لا يجوز استخدام هذا الدواء إذا كانت هناك بعض موانع الاستعمال الهامة مثل:
- وجود مشاكل صحية في الكبد أو بعض الأمراض وعدم انتظام ضربات القلب.
- من الممكن أن يتفاعل الكلاسيد مع أدوية أخرى، على سبيل المثال، مع الأدوية التي تحتوي على كلاريثروميسين أو مجموعة من الماكروليدات، حيث أن تناول الدواء مع الأدوية السابقة يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي يشكل خطورة على صحة الجسم.
- لا ينبغي تناول الكلاسيد في حالة وجود خلل في نسبة الأملاح في الجسم. وأهم هذه الأملاح البوتاسيوم والصوديوم. وفي حالة حدوث خلل في التوازن يجب إيقاف الكلسيد فوراً.
ويجب تجنب هذه الموانع والأضرار ويجب التوجه إلى أقرب طبيب لعلاج الأعراض والآثار الجانبية فور ظهورها. سوف يصف الطبيب بعض البدائل الآمنة لهذا الدواء، وفي حالة حدوث آثار جانبية خطيرة يجب إيقاف الدواء تمامًا.