موانع للتطعيم

موانع التطعيم لها أهمية كبيرة بالنسبة لطفلك، لذلك يجب على الأم أن تعرف بالضبط ما إذا كان يجب على طفلها تجنب التطعيم أم لا؟ وما هي موانع التطعيم والمواقف الأربعة التي يجب على الأم الحذر الشديد بشأنها، سنتعرف عليها في نقاط هذا المقال.

في أي أربع حالات يجب على طفلك تجنب التطعيم نهائياً؟

من المعروف أن التطعيمات مهمة جداً للوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية، بما في ذلك الأمراض الخطيرة جداً التي قد تصيب طفلك في المستقبل. ولذلك يعتبر التطعيم من أهم الأمور التي تقوم بها في المواعيد التي تحددها، إلا أن هناك حالات لا يكون فيها التطعيم منطقيا عند ظهورها.

إذا كان طفلك يعاني من مرض ويتناول أدوية تحتوي على الكورتيزون، فإن الكورتيزون مادة تفسد التطعيم ويجعل أي تطعيم، حتى لو كان قويا وفعالا، غير مفيد للطفل، تحدث اضطرابات خطيرة مثل: ب. تطور حساسية شديدة للكورتيزون. وفي هذه الحالة، يجب عليك استشارة طبيب الأطفال الخاص بك قبل تطعيم طفلك.

في حال كان الطفل يعاني من اضطراب المناعة أو السرطان. في حالة معاناة الطفل من مرض مناعي مزمن أو سرطان – لا قدر الله – يجب توخي الحذر الشديد واستشارة الطبيب بشأن أي تطعيم أولي، والذي غالبا ما يمنع طفلك من التطعيم حتى يزول تأثير الجرعة الأخيرة ومن بين الأدوية التي يتناولها لعلاج هذه الأمراض.

إذا كان طفلك يعاني من الأنفلونزا المعوية أو التهاب الحلق، فيجب عليه تجنب التطعيمات حتى تختفي هذه الأعراض. وإذا اختفت، فيجب أن تتلقى تطعيمها بشكل طبيعي.

إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه بعض اللقاحات، فهناك أطفال لديهم حساسية تجاه بعض اللقاحات والأدوية. لذلك يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل التطعيمات الأساسية.

وتمثل هذه الحالات موانع مهمة للتطعيم يجب على الأمهات معرفتها وأخذها بعين الاعتبار قبل تطعيم طفلهن.