وأصدر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بيانا جاء فيه: “إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعرب مرة أخرى عن دعمه للبنان ويقف إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة المحن التي حلت به أمس، في مؤتمر دولي لدعم لبنان الحالي”. الشهر في فرنسا ليس سوى أخبار جيدة”.
وتابع: “إن هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرئيس ماكرون لمجرد مطالبته بـ”وقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل للقتال في غزة وإعطاء الأولوية للحل السياسي بدلاً من مواصلة الحرب” يثبت صحة الموقف الفرنسي”. إن ما قاله الرئيس ماكرون يعبر بشكل أفضل عن القيم”. ومن المستغرب أن هذا الموقف قوبل بعداء واضح من نتنياهو، وهو عار على الإنسانية جمعاء.
وأضاف: “إننا في لبنان شهدنا موقف الرئيس ماكرون المشرف في دعم لبنان واستقراره وسيادته، كما شهدنا جهوده الحثيثة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا وبلدنا. نجدد دعمنا للنداء المشترك الذي أطلقته فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بدعم من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وأجنبية، وندعو إلى الضغط… “على إسرائيل أن تلتزم بوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 فورا. “